الرسام وحيد نجيب قصة رحلة بمليون حياة ٣


 

الرسام وحيد نجيب قصة رحلة بمليون حياة٣

                (الفصل الثالث )

كانت الأقدار تحنو لكي تجمع هؤلاء الشباب علاقة أقوي ممايتخيلوا ؛ لقد شاهد منصور فتاتين من أجمل الفتيات التي رآهم في حياته الماضية والحالية ومن الواضح أن هذا الجمال الراقي الطيب لم يكن مصري خالص مائة بالمائة؛ ولكن يبدو أنه مخلط بين دول غربية ؛ ونظر منصور إلي أقرب محل سوبر ماركت وكان يبعد حوالي أمتار بسيطة ؛ ذهب مسرعا ليبتاع علبة تونة ثم يكمل خطته في التعارف علي هاتان الفتاتان الفاتنات وذهب مسرعا تجاه القطة دون أي حساب لقيود من إحترام الخيمة وخصوصيتها وكان قد طلب من السوبر ماركت فتح العلبة الخاصة بالتونة وعمل ساندوتشات وترك جزء في العلبة..؛ وهو يصيح بأسلوب فكاهي..

منصور/ كيتي ياكيتي ياحبيبتي ..بس بس الأكل وصل ياحبيبتي..؛

كان التعجب والضحكات بصوت عالي هور رد الفعل من الفتيات بينما هو مصمم علي فعله دون قيود حتي أتت القطة وأصبحت تأكل بسرعة..وهو يقول لها..

منصور/ غلبتيني ياكيتي لفيت وراكي الدنيا كلها لحد مالقيتك في الجنة مع الملايكة  الجمال الحلوين دول..

الفتيات/ هه ههههه ههههه 

منصور/ آسف اقتحامي خصوصياتكم بس كيتي جعانة أوي واضررت لتكسير كل القيود والأفكار،(قالها موجها مكلامه للفتيات)

الفتاة / مين قال أن أسمها كيتي دي سوسو قطتي من سنين…

منصور/ هي عندكم أسمها سوسو وعندنا أسمها كيتي ههه هههه أصلها بتيجي عندنا واتعودنا عليها ههه هه

الفتاة/ أنت لطيف جدا هه ههه هه ودمك خفيف ..أنت هنا لوحدك..

منصور / لا ده أحنا ثلاثة شباب مبنفرقشي بعض أبدا..

الفتاة/ صدفة غريبة وأحنا كمان ثلاثة بنات وسوسو الرابعة..

منصور/ أنا لازم أروح الخيمة بتاعتنا وهعرفكم علي باقي الأصدقاء ولو مكنش عندكم مانع ..

الفتاة/ لأ مفيش أي مانع بالعكس شكلكم محترمين جدا ومعندناش مانع نتعرف،(تطورت العلاقات بين الفتيات والشباب وتم التعارف وأصبحت العلاقات منهم علاقات محبة وصداقة وتفهموا طبيعة عمل الشباب وظروفهم واقترب كل شاب من فتاة بشكل أكثر محبة ، منصور شعر بإعجاب أكثر من سناء وهي فتاة حسناء لطيفة عيناها خضراء وشعرها ذهبي وجسدها ممتلىء بالحجم وعيناها جذابة جدا وجميلة جدا، وكذلك عز الذي أقترب أكثر من شويكار وهي ذات طبيعة مرحة جدا في شخصيتها وشعرها بني أحمر وعيناها بني عسلي وجسدها ممشوق ومشدود وصحي جدا ؛ وكذلك مسعد أقترب أكثر من بسنت وهي طويلة القوام وجميلة جدا وبيضاء وعيناها بني داكن وشعرها كذلك بني داكن تميل إلي الأسود وملامحها شرقية أكثر وجسمها متزن نوعا وطويلة ، وأصبحوا يلتقون طوال اليوم في البحر واللعب بالكرة وطوال الليل في الكفاتيريات والسفاري والديسكو ؛ وكانت قلوبهم تجمع علي المحبة والمرح، واعتادوا التعرف أكثر علي طبيعة عمل الشباب وأصبحوا يساعدوهم أيضا في العمل )





تعليقات