الرسام وحيد نجيب قصة وحيد في إسرائيل ٣

الرسام وحيد نجيب قصة وحيد في إسرائيل ٣

              (الفصل الثالث)


وصل وحيد إلي صديقه جاد في الفندق ولكن كان هذه المرة في غرفته يبدو عليه الاستلقاء وفور دخول وحيد قال له بلهفة كبيرة ومتسرع جدا..

وحيد/ هو فين ها ..هو فين الجواب ياجاد وجبته منين..

جاد/ وحيد أنا صداقتي معاك بالنسبة ليا مهمة جدا ولأني عارفك بتكره أي خداع أو تلاعب ولو بسيط جدا فأنا هقولك بكل صراحة علي كل شىء عرفته وصدقني أنا لسه عارف كل الكلام ده إمبارح بس وكلمتك علي طول من أول ماعرفت (كان يتحدث بصراحة وحذر جدا وجادللغاية)

وحيد/ فيه إيه ياجاد بجد قلقتني، ده مش طابعك..

جاد/ أقعد بس كدا وخد نفسك من المشوار وأشرب حاجة ولا كل حاجة الأول…

وحيد/ لا…لا..أرجوك ياجاد فهمني الموضوع بسرعة..

( بدء وحيد يجلس بجانب صديقه جاد علي حافة السرير لأنه كان في البداية يجلس مستلقيا في وضع أشبه بالجلوس النصفي علي السرير ممدد الأرجل. )

جاد/ إمبارح لقيت نازيك صديقة نسرين بتقولي في أمانة معايا من سيرين وقالتلي لازم اوصلهالك هنا في اليوم ده تحديدا ومش قبل كدا لكن ممكن بعد كدا وقالتلي ممنوع حد يفتحه وتوصلوا لوحيد في ايده…

وحيد/ ياترا فيه إيه؟!!..قاطعه جاد..

جاد/المشكلة مش في الجواب..

وحيد/ أمال المشكلة في إيه…( انشغل وحيد بأسلوب جاد الذي يبدو جديا أكثر من الازم وفيه خوف وكأنه يخفي شىء غير سار ؛ وترك أمر الجواب وهو ممسكا بيديه الإثنين..

جاد/ المشكلة وصدقني مكنتش أعرفها أبدا إلا إمبارح لما سألتها ليه نسرين تركت العمل بدون أي مقدمات؛ قالتلي أصلها رجعت لبلدها  هو أنت ماتعرفشي ؛ قولتلها أبدا أوراقها في التعيين كانت الإقامة ومن مواليد مصر والدراسة كمان كانت في مصر ؛قالتلي أيوة كل ده صحيح لكنها أصلها من إسرائيل ووالدتها ووالدها من إسرائيل ووالدها مات في الحرب بين مصر وإسرائيل وهي نفسها مكنتش تعرف الحقيقة دي ، ونازك نفسها مكنتش تعرف أي حاجة عن الموضوع ده ولا حتي نسرين كانت تعرف الموضوع ده لأنها جاءت مصر وهي في بطن أمها يعني اتولدت فعلا في مصر وعاشت فيها ذي أي إنسان مصري…

وحيد/ طيب ودي فيها إيه هتفرق إيه يعني لو كانت  أصولها من أي دولة تانية أمريكا مثلا ولا أوروبا ولا روسيا ولا الهند ولا أي دولة ؛ ليه التمييز ده تفتكر ياجاد في حد في العصر ده وبعد كل الحداثة والتقدم إلي وصل إليه الإنسان هيفكر بطريقة متخلفة وراجعية، أنا لازم أفتح الجواب واقراه يمكن راحت تبلغ أهلها وهتجيبهم علشان الفرح دي تبقي فرحة كبيرة جدا جدا ياجاد..( كانت مخارج ألفاظه تحركها الفرحة ولكنه كان يعلم بداخله أنها ليست الحقيقة ولكنه كان يكذب علي نفسه..)

 الرسام وحيد نجيب قصة وحيد في إسرائيل ٣

              (الفصل الثالث)


وصل وحيد إلي صديقه جاد في الفندق ولكن كان هذه المرة في غرفته يبدو عليه الاستلقاء وفور دخول وحيد قال له بلهفة كبيرة ومتسرع جدا..

وحيد/ هو فين ها ..هو فين الجواب ياجاد وجبته منين..

جاد/ وحيد أنا صداقتي معاك بالنسبة ليا مهمة جدا ولأني عارفك بتكره أي خداع أو تلاعب ولو بسيط جدا فأنا هقولك بكل صراحة علي كل شىء عرفته وصدقني أنا لسه عارف كل الكلام ده إمبارح بس وكلمتك علي طول من أول ماعرفت (كان يتحدث بصراحة وحذر جدا وجادللغاية)

وحيد/ فيه إيه ياجاد بجد قلقتني، ده مش طابعك..

جاد/ أقعد بس كدا وخد نفسك من المشوار وأشرب حاجة ولا كل حاجة الأول…

وحيد/ لا…لا..أرجوك ياجاد فهمني الموضوع بسرعة..

( بدء وحيد يجلس بجانب صديقه جاد علي حافة السرير لأنه كان في البداية يجلس مستلقيا في وضع أشبه بالجلوس النصفي علي السرير ممدد الأرجل. )

جاد/ إمبارح لقيت نازيك صديقة نسرين بتقولي في أمانة معايا من سيرين وقالتلي لازم اوصلهالك هنا في اليوم ده تحديدا ومش قبل كدا لكن ممكن بعد كدا وقالتلي ممنوع حد يفتحه وتوصلوا لوحيد في ايده…

وحيد/ ياترا فيه إيه؟!!..قاطعه جاد..

جاد/المشكلة مش في الجواب..

وحيد/ أمال المشكلة في إيه…( انشغل وحيد بأسلوب جاد الذي يبدو جديا أكثر من الازم وفيه خوف وكأنه يخفي شىء غير سار ؛ وترك أمر الجواب وهو ممسكا بيديه الإثنين..

جاد/ المشكلة وصدقني مكنتش أعرفها أبدا إلا إمبارح لما سألتها ليه نسرين تركت العمل بدون أي مقدمات؛ قالتلي أصلها رجعت لبلدها  هو أنت ماتعرفشي ؛ قولتلها أبدا أوراقها في التعيين كانت الإقامة ومن مواليد مصر والدراسة كمان كانت في مصر ؛قالتلي أيوة كل ده صحيح لكنها أصلها من إسرائيل ووالدتها ووالدها من إسرائيل ووالدها مات في الحرب بين مصر وإسرائيل وهي نفسها مكنتش تعرف الحقيقة دي ، ونازك نفسها مكنتش تعرف أي حاجة عن الموضوع ده ولا حتي نسرين كانت تعرف الموضوع ده لأنها جاءت مصر وهي في بطن أمها يعني اتولدت فعلا في مصر وعاشت فيها ذي أي إنسان مصري…

وحيد/ طيب ودي فيها إيه هتفرق إيه يعني لو كانت  أصولها من أي دولة تانية أمريكا مثلا ولا أوروبا ولا روسيا ولا الهند ولا أي دولة ؛ ليه التمييز ده تفتكر ياجاد في حد في العصر ده وبعد كل الحداثة والتقدم إلي وصل إليه الإنسان هيفكر بطريقة متخلفة وراجعية، أنا لازم أفتح الجواب واقراه يمكن راحت تبلغ أهلها وهتجيبهم علشان الفرح دي تبقي فرحة كبيرة جدا جدا ياجاد..( كانت مخارج ألفاظه تحركها الفرحة ولكنه كان يعلم بداخله أنها ليست الحقيقة ولكنه كان يكذب علي نفسه..)




تعليقات

  1. قصة روعة فعلا ، القلوب التي تعرف الحب لايمكن أن تقف أمامها أفكار راجعية ومتخلفة أو أي حواجز مهما كانت.

    ردحذف
  2. قصة جميلة جدا إبداع حقيقي تمتاز هذا العام بالطابع الرومانسي وهو أكبر دلالة علي علاقة مصر التاريخية والهامة والترابط والتماسك والتكامل أيضا الذي يجمع الشعبين ؛ وأي إدارة فاشلة وسلبية تأتي لتبدل الحقائق حتي لو كانت من القوات المسلحة مرفوضة وسينتهي أمرها سريعا بالفشل والإحباط لأهدافها لأن العلاقات التاريخية بين الشعبين الأصليين أصيلة وتاريخية...

    ردحذف

إرسال تعليق