الرسام وحيد نجيب قصة حقيقة مدمرة ٢

 

الرسام وحيد نجيب قصة حقيقة مدمرة ٢

         ( الفصل الثاني )



عبداللطيف/ بس أنتي اشتغلتي فين قبل كدا؛( كان هذا السؤال من عبداللطيف موجها إلي السكرتارية الجديدة والتي تم تعينها من أسبوع بناءا علي طلب شكري عز وهو صديق عبداللطيف وبينهم الكثير من العلاقات في العمل والعلاقات الشخصية ، وهذه السكرتيرة هي جميلة القوام هادئة الملامح عيناها عسليتان وشعرها بني أصفر ولبسها عصري جدا وشبابي جدا فهي تبدو شابة جميلة جدا برغم أن عمرها تقريبا السابعة والثلاثين وتزوجت وانفصلت في ظروف غامضة وتعيش في شقتها التي في نفس شارع الشركة وهي تتحدث معه في غرفة مكتبه الخاص بشركته الخاصة ، يبدو وهو جالس علي مكتبه وكأن المكتب لايليق له فهو شخص لم يخلق للإدارة، ودائما يمسك بالأوراق والملفات وكأنه يلعب بها ثم يضعها مرة أخري في مكانها ؛ كانت هي تقف ومعها بعض الملفات التي تريد الحصول علي توقيع منه عليها ، وكان يوقع دون قراءة أو مراجعة أو إهتمام وردت إبتسام وهي تقول)

إبتسام/ آه اشتغلت في شركة لحد انتهاء العقد كان سنتين وهي فترة ترخيص الشىركة في المكان وبعد ذلك أنتهي الفرع هنا في المكان بس كان الشغل مريح جدا…

عبداللطيف/ لأ إن شاء الله يعجبك هنا الشغل وأحنا كلنا تحت أمرك وأنتي عايشة مع مين بقي….

إبتسام/ أنا عايشة لوحدي بعد انفصالي عن زوجي..

عبدااللطيف/وفي أولاد بينكم…

إبتسام/ لأ هو مش بيخلف..

عبداللطيف/ آه وجع دماغ ودوشة علي الفاضي مبيعملوش حاجة أبدا…

إبتسام/ آه مفيش أحلي من أن الإنسان يستمتع بحياته ويعيش لنفسه؛ ويسعد نفسه ويحقق كل إلي في نفسه ..

عبداللطيف/ وأنتي نفسك في إيه..

إبتسام/ أنا بحب البحر والمصايف والفسح والشوبينج دي اهتماماتي ..

عبداللطيف/ كدا ده أنتي بنا حلال مصفي، تعرفي أني كنت نفسي أسافر المصيف ومش عارف أسافر مع مين ؛ لما بسافر بسافر مع مراتي والأولاد بتكون نكد مش فسحة ، ..إيه رأيك نسافر سوا الساحل الشمالي ونرفه عن نفسنا كدا يومين ..

إبتسام/ طبعا ..أنت بتتعب كتير جدا ولازم لك تغيير جو وترفيه علشان تقدر تكمل وتواصل تعب الشغل ..

عبداللطيف/ خلاص أنا هتصل بالفندق واحجز غرفتين وجهزي نفسك علي كدا..

إبتسام/ حاضر يافندم أنا تحت أمرك..




تعليقات