الرسام وحيد نجيب قصة صانعي الداء والدواء ١١


 





                ( الفصل الحادي عشر )
إيناس/ أنت عارف ياطارق أننا لازم نحول مصر لحرب أهلية؛ أحنا قدرنا نمول الجمعيات والأحزاب والجماعات الإرهابية بالتعاون مع بريطانيا وبتنفيذ السعودية ؛ وأصبحت تنظيمات خطرة فعلا ؛ وإسرائيل هي إلي في الصورة ؛ الشعب المصري هيفضل طول عمره معتقد أن إسرائيل هي العدو الحقيقي ؛ ويزيد كرهه لها ؛ لمنطقة الشرق الأوسط وهيزيد الكره لها بعد ما اتاكدنا أنهم اتخدعوا فعلا في الأفلام الي بننتجها ونصنعها لحروب فلسطين ؛ وتعاطف كثير جدا مع فلسطين برغم أن محدش فاهم أن الجماعات الإرهابية كلها أحنا صنعناها علشان نستخدمها وقت اللزوم لمصالحنا ؛ ونضغط علي الدول والحكومات ونستغل الشعوب لمصالحنا ؛ ونحول حياتهم لفقر ؛ أحنا مخططين مجموعة مخططات هتخلي كل مواطن مصري يكره حكم القوات المسلحة وميصوتشي تاني للقوات المسلحة لمدة خمسين سنة جاية ؛ ويلعنوا اليوم إلي اختاروا فيه الحكم ده ؛ وأحنا نفذنا ده في ١٩٧٣ والنكسات قبلها؛ أولها أننا سحبنا كل الأموال في البنك المركزي لسداد الديون ولسة هتفضل تسدد الديون ونقول إصلاح إقتصادي وإصلاح لما خربته الفوضي والثورة إلي أحنا إلي صنعناها ونفذناها ؛ ونقول إصلاح إقتصادي وبعد كدا أزمات عالمية متعددة ؛ وحرب وراء التانية وراء الثالثة ؛ ونقول أزمات عالمية ؛ ويفضل المواطن في فقر وضغط ومعاناة وقلق وخوف ؛ حتي الإعلام هنفضل نزيع كل الأعمال إلي بتضغط علي المواطنين وتستفذهم ؛ نفسيا وعصبيا ؛ وهنستخدم الأخطاء والمشاكل إلي أحنا صنعناها ورد فعل المواطن إلي معروف بالطبع لصالحنا ؛ ونضغط ونضغط عليه لحد مايشتغل لحسابنا وذي ما أحنا عايزين ؛ وأهدافنا؛ وأما يفضل في الصراعات دي علي طول وطبعا مش هيستحمل ؛ وطبعا أحنا مركزين كويس للمجموعة إلي اختارت حكم القوات المسلحة هنستخدم جيرانهم ومعارفهم للضغط عليهم وكل إلي تبعنا ؛ يعني إلي مش متجوز تفضل الجيران تتكلم عليه وتلقح عليه بالكلام وشغل المصريين القديم ده ؛ وتقول ده فيه وبيه وعليه ؛ ومش راجل ؛ دي مش كويسة دي بيها وعليها دي مجنونة دي تعبانة وكدا ، وإلي مش بيكسب بعد الظروف الإقتصادية إلي أحنا صنعناها نفضل نقول عليه كلام ونضغط عليه ودي شغلتنا ؛ ونسخر جيرانهم ومعارفهم يلقحوا بالكلام ويتنمروا عليه وفي نفس الوقت هنسخر وزارة الداخلية والقضاء لحسابنا يشتغلوا لاهدافنا علشان تتعطل الحقوق والمواطن ييأس والدستور يتعطل وتبقي فوضي فعلا ؛ وأي واحد هيفكر يصلح حاجة واحدة بس في حياته هنحطمه وندمره ؛ ونخليه يتعرض لأكثر من مشكلة لحد م ييأس ويدمر نفسيا ويا ينتحر يا يرتكب جريمة يا يطلع ويقول يسقط حكم القوات المسلحة؛ ونقول أن الشعب رافض حكم العسكري ؛ وفي الحالة دي هندخل برضه ونقول أن النظام بيعرض الشعب للخطر ونفضل نتكلم عندنا وفي الإعلام؛ وطبعا الناس المتضررة هتقول أننا علي حق فعلا ؛ وتنتهي ثقة الشعب المصري في القوات المسلحة والحكم العسكري نهائيا ومتنساش أننا كل عصر ذي كدا بينتهي نهاية تخلي الشعب يكرهه فعلا دي لعبتنا ؛ أفكرك بعصر جمال عبدالناصر وانحراف القوات المسلحة ؛ شوف قد إيه صدقوا وسمعوا كلام في كتاب مصنوع لمصالح ؛ وكمان النكسات  ؛شوف قد إيه صدقوا وكرهوا البلد ؛ وهربوا يشتغلوا عندنا ذي العبيد؛ وأن السادات اتعاون مع الإخوان شوف قد إيه كرهوه ومات.
 



تعليقات

  1. مجلس الأمن يترك المجرم الحقيقي
    ليس من مسؤولية المواطن الأمن في أي مكان وإذا أصبحت مسؤوليته فمعني ذلك لاوجود لمؤسسات وأجهزة تكون هذه مهمتها ومسؤولة عنها وعن إنفاذ القانون كما يجب ؛ وتصبح فوضي حقيقية ؛ وفي ظل عدم إنفاذ القانون سواء دولي أو محلي تصبح ساحة للفوضي والإجرام والبلطجة والإرهاب وتضييع حقوق الإنسان في أي مكان ، ومسؤولية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة هي إنفاذ القانون الدولي نظرا لأن عدد الدول التي أرادت الإلتزام بقانون يحفظ لها حقوقها ويحافظ للمواطنين علي حقوقها ويعم الأمن والاستقرار الحقيقي للشعب ويعم الرخاء والتنمية الحقيقية وبالتالي يتحسن وضع الإنسان في أي مكان في العالم ؛ ومن أجل ذلك ألتزم أبناء جيلي من شباب الثلاثينات حاليا ليضع ثقته في مسؤول منتخب شرعي ونظام دولة يحترم حقوقه ويلتزم بكفالتها ؛ إلا أن مايدار عالميا بفعل صناعة تؤثر تأثير بالغ الخطورة علي حقوقنا ؛ ومع ذلك يترك مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة المجرم الحقيقي من الدول التي تصنع وتمول الإرهاب وهدفها أصبح واضح للجميع الاستغلال بكافة أنواعه؛ يتركهم مجلس الأمن ليستمر مشهد عالمي لايمكن لأحد أن يقبله ؛ نعم يجب هيكلة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة؛ لايعقل أن دولة بحجم مصر وتاريخها في السلام والأمن الدولي ؛ أن لا يمثلها أحد في مجلس الأمن والأمم المتحدة؛ ويجب أن تعاقب كل دولة تعتدي علي القانون الدولي وتمول الإرهاب وتستغل بكافة الأساليب.

    ردحذف
  2. أخطاء لايمكن قبولها
    كل كلمة في هذا الفصل تمثل رأينا بصدق عن واقع نعيشه وتمثل أيضا شهادتنا نحن الأجيال الحالية؛ ولنكن أكثر صراحة ومن الازم، أوروبا وبريطانيا منذ القدم أستطعتم صناعة البشر بتجربة تزاوج بعض الفصائل لتعيش داخل مصر وتتملك أراضيها أو بالأدق تحافظ لكم علي ثرواتكم داخل مصر وعاش المصريين معكم في طابع من الحب ولكن بحكم زاد الاستبداد والظلم فيه لفئات من الشعب المصري ؛ حتي التعليم كان للاغنياء فقط ؛ وبعد ثورة الضباط الأحرار وانقلاب الحكم والإصرار علي وجود رئيس منتخب شعبي أصبحتم لا تقبلوها فعليا وتنفذون كل المخططات لعدم الاستمرارية ؛ ومع ذلك فأنتم أول من تخلصتم من الحكم الملكي تحديدا الكلام هنا لأوروبا؛ ولكن لم تتخلصوا من تلك العقدة التي مر عليها سنوات طوال ؛ وهذا أكبر فعل سىء لأنه يؤثر تأثير كبير علي حقوقنا الأجيال الحالية ويزداد الكره والمشاحنة ، مع أننا نتقبلكم في وطنا لأنكم بالأساس جزء منه سواء اليهود أو المسيحين ؛ وعشنا في حب وسلام ؛ ولكن يجب أن يكون بحدود معينة وكذلك حجم أعمالكم لكي لايؤثر سلبا علي حقوق أغلبية الشعب المصري ؛ وبالمناسبة الصين أيضا تأذت كثيرا من نفس الأساليب والسياسة ؛ لن نذكر للصين تاريخ سىء مع مصر إلا فقط وباء كورونا ويبقي السؤال والاجابة لديها وحدها بكل أمانة وصدق ( هل كان مقصود أم عن دون قصد..؟) ولا نريد حتي الإجابة لأنها لا تفيد حاليا بشىء !؛ أما الدول التي تتعمد إنفاذ الشريعة وتغيير صلب الدولة المصرية واساسها وتشريعها التي عرفت به منذ قدم التاريخ مثل السعودية فهي مرفوضة منا كل الرفض ؛ الصناعة التي تصنعها هذه الدول ضد حقوقنا مرفوضة كل الرفض منا ولن نقبلها ؛ ويجب أن تعي ما إنعكاس أفعالها ونتيجته علي الشعوب وهل نقبل ذلك أم لا ؛ وتحترم إرادتنا ورغباتنا ؛ لأن ذلك هو إنفاذ القانون الدولي ؛ وحقنا في تقرير المصير.

    ردحذف
  3. إيذاء المواطنين بالأمراض
    أننا شهدنا حالة لايمكن لأي إنسان قبولها ؛ وبدأت مع مشهد الإعلام في ثورة يناير ٢٠١١ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ وظل مشهد قرابة أربع سنوات من الفوضي وتدمير المؤسسات عن عمد ؛ وبعد ذلك خرج أكثر من مسؤول ليؤكد أنها صناعة عن عمد من دول ضد مصر ومخططات واجندات خارجية ومؤامرات تدار ضد مصر ومع ذلك لم يتخذ أي مسؤول مصري قرار حاسم بأن يقدم شكاوي رسمية ضد الدول في محكمة العدل الدولية التي تسببت في هذه الجرائم؛ وهذا بالطبع كان دور جهاز أمن الدولة والمخابرات ليحمي حق كل مواطن مصري ؛ وتنال كل دولة أخطأت في حقنا عقابها كما يجب وتقطع العلاقات معها وهذا حق كل مواطن مصري ليعم الأمن والاستقرار والذي هو حق أصيل لكل إنسان علي أرض مصر ويكفله الدستور وحقوق الإنسان؛ لكن هذا التقصير قابله حالة من التمادي في الفوضي والإجرام تصل حتي هذه اللحظة وحروب تصطنع لتصبح رخصة للمسؤوليين لإلقاء التقصير علي هذا السبب وكأن المسؤولين تقول للشعوب أما أن تنتهك حقوقكم وتأذوا وأما تصبح فوضي وإرهاب؛ أن بهذا الوضع لايمكن بناء وطن ؛ ولايمكن أن يكون الإستقرار والأمن هو مجرد كلام في الإعلام ومن مسؤولين أما واقع المواطنين والشعوب أسوأ مايمكن قوله ؛ الحالة الأمنية الحقيقية في مصر سلبية للغاية وتفشي الفكر الإرهابي والتنظيمات الإسلامية وتمويلهم والهجرة الغير شرعية والاستغلال والابتذاذ والجرائم يزداد حجمها بشكل لايمكن قبوله ؛ نحن نطالب ب جهاز أمن دولة ومخابرات وأمن قوي وقوي جدا ؛ ومن حقنا مقاضاة كل دولة تؤثر سلبا علي حقوقنا حتي مجرد خبر في إعلام أو صحافة ينشر هذا حقنا لأنه يؤثر علي الأمن القومي وعلي حقوقنا بالطبع ؛ وبالأخص بعد أن أتضح للجميع وتأكد صناعة دول لإرهاب الشعوب بوسائل متعددة ؛ حروب وأمراض وأوبئة وتجسس وإعلام وصحافة وغيرها ؛ نحن نطالب بجهاز أمني قوي وقادر علي مقاضاة كل معتدي سواء في الداخل أو الخارج.

    ردحذف
  4. عمل مهم جدا ويوثق مانمر به
    وعمل فعلا وثق كل مانريد قوله فيما يدار ويؤثر علي العالم والشعوب تأثير سلبي ؛ وبالطبع يجب أن تكون فيه رقابة دولية ومتابعة وعقوبات لكل دولة تصطنع أساليب ومخططات من شأنها ضرر الشعوب وحقوقهم التي يجب أن يحميها القانون الدولي .

    ردحذف
  5. مصر وإسرائيل سلام لن نسمح بعرقلته
    مصر وإسرائيل علاقة ترابط وسلام قوية وعشرة ومحبة ذات تاريخ قوي جدا ؛ وظهر لنا جميعا من هم الأعداء وما هي أهدافهم ولا فائدة من كل صناعاتهم الإعلامية وأيضا مجلس الأمن وموقفه ضد إسرائيل؛ لايمكن أن تكون إسرائيل هي العدو وكل الأحداث التي تدار تؤكد ذلك ؛ فمهما صنعتم لن يدخل علينا أفعالكم ولا نهتم بها ؛ ولا تزيد إلا الكراهية لكم ولمن يصنع تلك الأحداث فقط.

    ردحذف
  6. القوات المسلحة ستظل رمز الصون
    القوات المسلحة المصرية هي قوات أصيلة من خيرة أبناء الوطن جزء لايتجزء عن الوطن وتختلف كليا عن أي دولة أخري بها قوات مرتزقة أو حماية من دول أخري؛ القوات المسلحة المصرية حافظت علي الوطن في وقت عصيب عام ٢٠١١ بعد تسليم الدولة لها في قرار حكيم وعظيم للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وهو مايؤكد أن قرار رجال القوات المسلحة دائما هو الصالح للوطن والمواطنين ؛ وهذه كانت أول حادثة تمر في عهدنا وجيلنا سيئة؛ ومرت بعدها أحداث أسوأ في حكم جماعة إرهابية للإخوان المسلمين ومدرج أنها تنظيم إرهابي؛ وبعدها اختارنا بإرادتنا الكاملة وبحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن تدار كل المخططات لكي لايشعر المواطن المصري بالاستقرار والنجاح والتقدم وإنفاذ القانون والدستور وحقوق الإنسان كما يجب؛ وهي بالطبع مسؤولية أجهزة الدولة الأمنية في جهاز أمن دولة قوي ومخابرات تمنع أي مخطط فعليا وتدين الدول التي تصنع ذلك وتقدم ضدهم شكاوي رسمية فهذا حقنا في وطن آمن بحكم مواد الدستور ؛ وأيضا تمنع العلاقات مع كل دول لها أي أنشطة إرهابية أو تنتهك حقوق المواطنين أو تعمل علي الفوضي وتعطيل القوانين والدستور ؛ وهذا حق كل مواطن مصري أصيل؛ وستظل القوات المسلحة المصرية هي رمز الصون والكرامة والقيادة والحكم لنا .

    ردحذف

إرسال تعليق