( الفصل الحادي عشر)
عبداللطيف/ أتسعت التجارة الفاسدة والغش التجاري بكل أشكاله وكثير من المنتجات المحلية مثل الملابس والأجهزة ويتم وضع تيكت عليها بأنها مستوردة وتباع بأسعار باهظة ؛ وأوضاع كثيرة جدا ؛ وبدأت أول عملية اكتسب منها مبالغ خرافية ؛ وسبب كل شىء هو شكري عرفني علي شخص أسمه حسن عوامرة ؛ حسن كان شريك من الباطن في شركة كبيرة جدا بتعمل لحساب دول أوروبية وخليجية ؛ وتعمل في كافة أنواع الفساد والغش التجاري وبشراكة من الخارج ؛ وطلب مني أني هكون شبه ممثل هاخد بطاقة لشخص معين وهعمل نفسي أني بشتري قطعة الأرض؛ والهدف زراعة محاصيل وطرحها بأسعار مخفضة في مصر ؛ وده طبعا علشان يوافق الإصلاح الزراعي بيعها وبأسعار أقل من سعرها ؛ ومخفضة في مصر للإستفادة العامة ؛ وبعد الحصول علي الموافقة علي الطلب وتخليص الأوراق إلي بتثبت ذلك ؛ ثاني يوم هذهب للشهر العقاري وابيعها بسعر أعلي كتير جدا لأشخاص من خارج مصر ؛ وطبعا هيتبني عليها قرية سياحية كبيرة جدا ؛ وهتكون مكان للكثير من الممنوعات ذي ترويج المخدرات والدعارة واستراحة لكبار الشخصيات ، وهيكون الكثير من التجار وأصحاب شركات التوزيع هيتم دخول الكثير من المحاصيل الزراعية بس طبعا سياحي وبسعر غالي جدا وهتكون للمولات التجارية الي هتتنفذ في المكان ده ،ويروج علي أن السياحة عامل مهم للاقتصاد وجلب السياح ؛يعني كل حاجة متوفرة ولكل الماركات العالمية ؛ لصالح هؤلاء فقط، ويخوت سياحية وغيره وفعلا نفذت الموضوع في البداية ؛ كنت خايف شوية ، لكن لقيت الموضوع متسستم ع الآخر ، واخدت أعلي مبلغ اشتغلت بيه وأول دخل في حسابي ؛ قالي حسن كدا لابد تعمل شركة خاصة وهكون شريكك وعلشان نضمن أننا نكون شغاليين مع بعضنا وأن قلوبنا تكون واحدة هجوزك أختي؛ ووافقت لأن عجبتني الفكرة ، بسرعة عملت فلوس كتيرة جدا ؛ أخته سعاد كانت في البداية طيبة جدا بس متكبرة ومغرورة جدا علي ، بالرغم من أن أنا تعتبر حالتي المادية مساوية لأخوها ، وسرعان مانفذ هو شركة كبيرة جدا بإسمي وطبعا أسهم كبيرة وكثيرة جدا لأصحاب الأعمال الغير مشروعة والسلبية ؛ وبقي مهمتي في المرحلة إلي بعدها هي أننا نشتغل كتير جدا علي أراضي الدولة بنفس الطريقة وهما طبعا بيحولوا الأموال علي البنوك الأجنبية التابعة لهم وبحسابات ناس تانية علشان لو حصل أي شىء محدش يقدر يصادر أو يمنع السحب أو يجمد الأرصدة؛ وكمان أفواج كتيرة جدا من الأشخاص منعرفشي دول جايين منين معظمهم عرب وأجانب وانجليز ؛ كتير يعني بيتكلموا إنجليزي وفرنساوي ولغات كتير تانية،وبيتبني لهم مساكن علي أساس أنهم لاجئين بسبب حروب أو هجرة وكدا؛ والهدف الحقيقي هو شغل سلبي ضد الدلة واستخدامهم في أفعال كتيرة للضغط علي الحكومات والسلطة في الوقت المناسب؛ لمصالح الدول نفسها طبعا إلي بتشتغل في الأعمال الغير مشروعة ؛ سلاح ومخدرات وتجارة فاسدة وغش تجاري ودعارة وقلب نظام الحكم ؛ وحجات كثيرة جدا كدا ؛ وكنت كل ما أسأل حسن ؛ هو الوزير هيوافق أو المسؤول الفلاني هيوافق ؛ يقولي يابني ده تبعنا ميقدرشي يخالف أمر؛ أحنا بس علينا ننفذ وناخد فلوس ونعيش ؛ وشركتنا مفتوحة وبنكسب.
......
.
من السبب في ذلك..؟!
ردحذفقصة مهمة جدا جدا والفصول القادمة أيضا مهمة للغاية ؛ هذه القصة توثق حالة من الفساد لأساليب غير مشروعة للكسب والثراء والاستيلاء على المال العام واراضي الدولة بحجة الإستثمار والجميع يعلم جيدا هذا الفساد منذ التسعينات وحتي ٢٠١٠، وبالطبع كانت ولا تزال أسوأ حالة تؤثر بالسلب علي حقوق المواطنين ؛ ونحن ناقشنا ذلك من قبل في الجروب ونشرنا سابقا أسماء كثيرة من رجال الأعمال إلي أفسدوا في الوطن بهذه الأساليب الغير مشروعة ؛ ولكن يبقي السؤال " من السبب في ذلك؟! أليس هو برلمان سىء شرع قوانين سهلت لهؤلاء الفساد؛ ومجموعة من المسؤولين والوزراء والموظفين والدول دعمتهم لمصالحهم" لماذا لانري عقوبة رادعة لهؤلاء ؟! ولماذا المواطن هو من يدفع أخطاء هؤلاء حتي اللحظة؟! هذا حقنا أن نعرف بشفافية وأن يتخذ المسؤولين الحالين كل التدابير الازمة والاجراءات حيال هذا الفساد ومنعه ومعاقبة كل مخطئا؛ أننا نرفض ذلك ونطالب بالعقوبة القانونية ؛ وهذا حقنا في وطنا.
عندما تسهل الدولة للفساد
ردحذفقصة مهمة جدا جدا ومتميزة وفصل أكثر اهتماما حيث فعلا يوثق أشياء غاية في الأهمية والإبداع بطريقة تناسب العصر ؛ من المستحيل أن يقول إنسان أن الفساد ليس مهمة أجهزة الدولة وملزمة مكافحته كليا لأن كلامه سيكون غير منطقيا أو صادقا وسيصبح منحاذ؛ ف بالفعل الفساد هي مهمة أجهزة الدولة الرقابية بالأساس ومهمة أجهزة الدولة هي منع كل أشكال الفساد والأخطار الحالية والمحتمل حدوثها أيضا؛ هذا هو مقابل الأجر والراتب الذي يتقاضاه كل فرد يعمل في المؤسسات العامة للدولة وإلا يصبح إهدار مال بلا فائدة؛ لابد أن يشعر المواطن بالعمل ومكافحة الفساد ويقره بدون أي ضغوط؛ أما مايحدث من التسعينات وحتي اللحظة أسلوب سىء وفاسد في مؤسسات الدولة وتسيب وتسهيل للجرائم مدعوم وهذه أسوأ حالة تتسبب في فقدان ثقة المواطن لمؤسسات الدولة وبالتالي تصبح دولة ساقطة ؛ لأن من المستحيل أن يذكر إنسان إيجابيات هذا النظام لأن سوف يذكر مقابل ذلك ملايين من السلبيات ويتم التشكيك في كلامه حتي ولو كان صادقا، لذا عندما تسهل أجهزة الدولة للجرائم بشتي صورها وأساليبها فهي تخطأ خطأ كبير وتسهل لفقدان الثقة في النظام.
حالة من الفوضي الأمنية
ردحذفقصة راىعة جدا ومهمة وهي تمزج بين الواقع لتوثيق أحداث هامة سلبية في الوطن وبين التعبير الحسي للمواطن ؛ حيث ذكرنا من قبل أساليب الفساد التي مر بها الوطن ويمر حتي اللحظة من التسهيل لدول ومستثمرين ورجال أعمال في الاستيلاء علي أراضي الوطن والأموال العامة ؛ وبالطبع يعود بالسلب علي حقوقنا؛ وسلط الضوء العمل علي حقيقة مهمة وملموسة وهي أن لو كان المسؤولون عن الرقابة الإدارية حرر شكاوي رسمية ضد كل فاسد سواء كان مواطن أو موظف أو مسؤول أو دولة واتخذت الإجراءات القانونية حيال ذلك في وقتها ؛ ماكان تراكم حجم الفساد والإجرام في مصر ؛ وأيضا كان قل حجم الفاسدين وأخذ كل مجرم عقوبته ليتخلص المجتمع من أمثال هؤلاء والفكر الذي يتفشوه في المجتمع؛ أنها بالفعل حالة أمنية سيئة تعم الفوضي حتي اللحظة.
عدم إنفاذ القانون كما يجب
ردحذفقصة مهمة جدا وهايلة ؛ أحنا تابعنا في أحداث القصة من بدايتها أن ده فريق فعلا سلبي بيعتمد علي الأساليب السلبية في الكسب وأيضا ينفقها علي القمار واللهو والأشياء الضارة وتابعنا في الفصل السابق أن هذا الفريق يعيد تدوير السلع التي يجب أن تعدم بهدف التربح ومع ذلك لم تتخذ الدولة والأجهزة المعنية بالأمن ومكافحة الفساد بكل أنواعه في الوطن الإجراء اللازم ضدهم؛وذلك سهل لهؤلاء التمادي في الفساد حتي الوصول للمؤسسات والمناصب الحساسة وتسهيل هذه الجرائم حتي اتخذت حجم كبير للغاية وأصبحت خطر كما أنها أصبحت ملجأ يلجأ إليه كل من يريد التربح وعمل ثروة حتي ولو بشكل سلبي ؛ وهذه تمثل قصة واقعية فعلا و مأساة حقيقية حالية ؛ يجب أن تتصدي لها أجهزة الدولة بالرقابة الفعلية ومنع أي ممارسات لانتهاك القوانين التي تشكل خطورة علي الأمن القومي ؛ فعليا وليس كلام وصناعة إعلامية لأن ذلك أشد خطرا من المجرمين والفاسدين