( الفصل الثاني عشر)
طارق/ بس هو أنتي واثقة في حمزة ده علشان تقوليلوا كل حاجة ..
إيناس/ هو لايمكن يتكلم لأنه بكدا هيفتح سجنه بأيديه ، هو جرب بلده وشاف أنها حكمت عليه بالمؤبد وأحنا فتحنالوا صفحة جديدة وبنحقق كل إلي هو عايزه يبقي عمره ما يقدر يتكلم ويسيب كل النعمة إلي هو فيها ويروح للجحيم..
طارق/ ياترا أول مخطط هيتنفذ هيكون إيه..
إيناس/ فقدان الثقة؛ أنا هقولك؛ الناس إلي اختارت القوات المسلحة بقي عندها ثقة أن ليها ظهر وحماية وهنا بقي لابد تكسير الثقة دي..
طارق/ وهتيجي إزاي دي..
إيناس/ المخطط إلي هنفذه هو أننا هنتجسس عليهم ونعرف مشاكل كل واحد منهم وتقريبا المشاكل بتكون محددة ؛ وأسرية؛ يعني زواج وطلاق أو مادية ؛ بتكون بطالة أو خسارة أو نجاح وعمل؛ كل دي بتأثر علي حالة الإنسان النفسية والعصبية وممكن تحول حياته من طبيعية لمجرم أو مريض نفسي ؛ ونستخدمه أحنا لمصالحنا حتي ولو من بعيد لبعيد؛ بعدمانتجسس عليهم هنختار أقرب عنصر ضده ونبدأ نتواصل معاه ؛ يضغط عليه بأساليب متعددة ؛ السعودية بتساعدنا أوي في الموضوع ده ؛ لأنها طوال الوقت بتضغط علي المسلمين بالوازع الديني؛ والحرام والحلال ودي أكبر وسيلة تخلي الإنسان يتشكل ويكره حياته؛ ويكون خايف طول الوقت ، ده الإنسان الوسط؛ أما المتدين فيدخل في مساحة الإرهاب والتشدد والتعصب ، مصر معروفة أن في العصور إلي ذي كدا وبعد الثورات؛ بيكثر فيها الفنانين والموهوبين وطبعا مع وجود الإنترنت مش هيحتاجوا للإعلام وأحنا بقي كل إلي هيكون جيد هنحطم حياته وندمرها ونستخدم أساليب الإرهاب والجيران والمعارف ونضغط عليه؛ وعلي أعصابه لحد مايكره حياته ونتجسس عليه من الإعلام والأقمار الصناعية؛ ونفذ مشروعات ونقول هو الي بيسرق أفكارنا ذي زمان ؛ ونحول حياته لدمار وطول الوقت من الضغط المستمر من كل ناحية ؛ الصحية والمالية والأسرية والوطنية؛ والعائلية؛ ومجرد بس أنه يعبر عن إلي بيحصل أو ينشر أو يقول؛ هنكون مجهزين أعمال ومشروعات بتتنفذ وحجات كتير خير وايجابية؛ وناس حياتهم طبيعية وممتازة وهادئة ومستقرة ومفيهاش أي مشاكل ؛ وننشرها في إعلامنا ونشكك في كلامه طول الوقت هيلاقي نفسه لوحده إما هيتراجع ونفضل أحنا مسيطرين بالإعلام ونحرك الجميع ذي ما أحنا عايزين ولمصالحنا؛ أو يخطأ من كتر الضغط عليه ونقول عليه مريض نفسي أو مجنون وندخله في دوامة العلاج، ذي كتير من المشاهير ولا نسيت دكتور مصطفي محمود وسعاد حسني وغيره؛ من الآخر أحنا بس إلي هنفضل مسيطرين علي العالم وعلي التجارة بكافة أنواعها وعلي الإقتصاد وهنتحكم في العالم ؛ ومش هنخلي مصر تتقدم؛ وهنفضل نوهم المصريين أنهم فقراء ومش هيقدروا يوصلوا لحاجة ؛ أبدا وكل مايوصلوا لنجاح هنحطم لهم النجاح بحروب جديدة.
قتلة الشعوب بصناعة الداء
ردحذففعلا كل كلمة في هذه القصة ؛ وبالفعل توجد دول طابعها إرهابي وتتعمد ضرر الشعوب ولعل شاهد علي مصداقية كلامنا هو المشهد العالمي الحالي لدول تصنع وتخلق الإرهاب بأساليب متعددة والآن تتعمد إتخاذ الإعلام والأقمار الصناعية والطب عن بعد أسلوب للتسبب في مرض الأشخاص والشعوب والأمراض النفسية والعصبية وخلافه ؛ أنها وسيلة إرهابية وأسلوب إجرامي بحت ووسيلة للكسب والسطوة علي حقوق الشعوب؛ ولم تتخذ منظمة الصحة العالمية ولا محكمة العدل الدولية ولا الأمم المتحدة إجراءات فعلية وتدابير حقيقية لمنع هذه الأساليب الإجرامية والإرهاب وقتل الشعوب بصناعة الداء ؛ ورأينا ملايين قتلوا في وباء كورونا وقبلها انفلونزا الطيور والآن التحكم عن بعد في وظائف الإنسان وإشارات للمخ واستخدام الصراعات والضغوط النفسية؛ لا تفسير إلا أنها أساليب متعمدة لقتل الشعوب ولا نري حتي اللحظة عقوبات حقيقية ومنع هذه الأساليب الإجرامية ضد الشعوب.
الصحة والإيذاء بإسم الصحة
ردحذفنعم قصة هامة وتعد وثيقة إثبات علي إرهاب دول بعينها مثل أوروبا والسعودية في أساليب متعددة لإكراه المواطنين في أوطانهم واستغلالهم بإسم الصحة فهم يخلقون الداء لكي يكسبوا ويتربحوا من بيع الدواء؛ فأصبحت كل الأشياء صناعة لمصالح دول إرهابية بعينها؛ وزاد الأمر سوءا إستخدام الأعصاب ك وسيلة للضغط علي المواطنين بوسيلة الإعلام فأصبح الإعلام يتجسس علي فئات معينة للأسرة من خلال الأقمار الصناعية ثم يبدأ في تخزين صوت بعض أفراد الأسرة لكلمات بعينها ثم يستخدما لارسالها مرة أخري لشخص ما لكي يتأثر سلبا وتتم الصراعات بين أفراد الأسرة لتتم الجرائم والقتل أو الانتحار؛ يعني مثلا لو أنتي جوزك تعود يقولك هو أنتي معندكيش دم أنتي طهقتيني ياشيخة غوري في داهية؛ يبدأ الإعلام يخزنها ثم وأنتي قاعدة لوحدك يفضل يشغلهالك حتي لو أجهزة التلفاز مغلقة ويبدأ يرسلها ليكي بإستمرار وزوجك مش موجود وبالتالي تظل حالة المشاحنة بين أفراد الأسرة وممكن تصل للقتل؛ لأنه بيكون مثل الوسواس هو ليه يقولي كدا أنا لازم أعمل واخلي؛ هي دي طريقة الإعلام حاليا؛ والمفروض أن دي جرائم أمن قومي والتجسس جريمة كبيرة والمفروض أن جهاز أمن الدولة يمنع هذا بجرائم أمنية وكمان يقاضي الدول المتسببة في ذلك لأن جرائم هذا الأسلوب زادت للغاية وحولت المجتمع لمشكلات يصعب حلها.
صحة الإنسان حق أصيل
ردحذففعلا هذا العمل الإبداعي وهو في قالب قصة توثق كل مايدور من حولنا ويؤثر بالطبع علي حقوقنا في أوطاننا، حق كل إنسان في بيئة صحية ومناخ آمن ومحيط يحفز علي زيادة نشاطه وعمله وأهدافه ويعلي من حقوقه الإقتصادية والإجتماعية والثقافية؛ أما مايحدث حاليا هو خلل يهدد بل يدمر حقوق كل إنسان في وطنه؛ ويرجع بالأساس إلي دول تنفذ خطط لتدمير حقوق الشعوب لكي تتربح وتكسب ؛ وأصبح هذا المخطط حتي في صحة الإنسان ولا يقتصر فقط علي صحة الجسد والحالة العضوية بل والحالة النفسية فهي تؤثر تأثير كبير علي كل مهام الإنسان ونشاطه وعمله وكافة حقوقه الإقتصادية والإجتماعية والثقافية؛ وبالطبع السبب الأول هو فساد مسؤولي منظمة الصحة العالمية لضمان حقوق الإنسان في كل ربوع العالم ولجان تتحري بل وتتابع كل شكوي بهذا الخصوص لأي إنسان؛ وبالتالي يجب هيكلة منظمة الصحة العالمية وتغيير مسؤوليها؛ وأيضا وزراء ومسؤولين الصحة في الدول فهم يجب تغيرهم وعقوبات حقيقية لكل من يخطأ ويهمل في عمله؛ أن العالم ينحدر للفوضي وهذا أسلوب لايليق بما وصل إليه الإنسان من علم حاليا.
صحة الإنسان لا للاستغلال
ردحذفقصة مهمة جدا وذات قيمة كبيرة جدا وتوثق أسلوب ممنهج تتبعه دول لإرهاب الشعوب ؛ واتخاذ الصحة أسلوب للضغط والسطوة والاستغلال؛ أنه الفعل الأكثر اجراما وارهابا ؛ وتخطي ذلك بأنهم يتعمدوا منع الناس من التعبير عن قبح أفعالهم وأسلوبهم الإرهابي؛ ولعل أكثر الدول صدارة لهذا النهج الإرهابي هي أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج وهو الأمر الذي يتطلب تدخل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والقانون الدولي لمنع ومعاقبة هذه الدول ليصبح العالم أكثر أمانا واحتراما لحقوق الإنسان؛ وتتخذ أوروبا والسعودية أسلوب الوازع الديني لتأنيب نفس الأشخاص وجعلهم يعيشون في خوف ووسواس قهري طوال الوقت وبالطبع هذا أسلوب سطوة أيضا ويؤثر علي النفس وكذلك أنشطة الإنسان؛ والأمر لايحتاج لذلك لأن الله يغفر كل الذنوب وفي ساعة للاستجابة للدعاء وفي مكفرات عن الذنوب كثيرة ؛ فمن يتبع هذه الأساليب للسطوة وإرهاب الناس وتخويفهم دائما؛ بأي أسلوب؛ كما نري في الإعلام والحروب و الأوبئة وغيرها هو فعلا مريض ويحتاج للتأهيل لحقوق الناس وحرياتهم والحياة الطبيعية التي يرغبوها.