الرسام وحيد نجيب قصة حقيقة مدمرة ١٢


 



          ( الفصل الثاني عشر )

عبداللطيف/ طبعا زادت جدا كل الأعمال المشبوهة دي ؛ وعرفت كل الناس دي؛ مفيهمشي٥% مصريين والباقيين أجانب واغراب ، والهدف هو تشغيل الأموال لصالح البنوك التابعين لهم ؛ وزيادة الديون والتضخم عن طريق أخذ القروض بحجة المشروعات؛ وبكدا نسبة شركات القطاع العام إلي هية الحكومية تقل جدا وتخسر ونسبتهم هما تزيد ويلعبوا في الأسعار ويتحكموا في الأسواق وكل حاجة؛ ويستحوزوا علي أكبر عدد من الشركات والأراضي وغيره داخل مصر ولما يحصل أي شىء يصنعوا حوادث وكوارث وغيره؛ للضغط علي الحكومة حتي تفجير اتوبيسات وطائرات سياحية أو قتل أفواج أو أشخاص بيكون منفذ ومدبر بشكل محكم ، جدا علشان يتاخد الحدث وسيلة للضغط ويغيروا المسؤولين لمصالحهم؛ وبعد كدا روحت لدار أيتام كبير جدا جدا؛ فيه عدد كبير جدا من الأيتام وسألت رامي إلي كان معايا وقتها وكان بيشتغل من زمان معاهم، وراجل كبير جدا ؛ سألته عن الأولاد دي ليه وازاي كتير جدا كدا؛ قالي هعرفك الحكاية ؛ واخدني مستشفي فيها واحدة ست وقالي دي بقي بيعطوها حقنة من السائل المنوي إلي معروف أن الطفل هيكون فيه مواد وراثية لخلق الأجنة لمين؛ ويتعدد الحقن لحد ما يبدأ الحمل؛ وتولد، وفي منها كتير جدا ؛ شغلتهم كدا، تشتغل طول الوقت في الدعارة وتتحقن بحقن فيها مواد وراثية لنوع الجنين وتنجب الأطفال؛ ويروحوا لدار الأيتام يستخدموهم بعد كدا في أعمال لمصالحهم، وفي المدارس والجامعات والوظائف والمناصب؛ وبعد كدا يسكنوا في المشروعات إلي بيعملوها ويشتغلوا فيها؛ وعلشان كدا نسبة الزيادة السكانية في مصر تزيد وتكون وسيلة للضغط علي أي حكومة أو مسؤوليين مش راضيين عنهم أو تابعين لهم؛ والناس دي هدفها الإستعمار ووضع الأيادي علي أراضي مصر؛ بس بأحدث أسلوب وطبعا المواطن الأصلي يشعر بكتير من المشاكل وعدم الرضي وعدم المساواة؛ والحكومة تعاني وتضطر تاخد قروض؛ والإعلام في أيديهم يعني لايمكن حد يكشف الموضوع ويتكلم؛ وقتها مكنتش عارف حجم المشكلة الحقيقية؛ لكن في يوم حدث شىء غريب جدا وهو إني شوفت أن فصيلة دم ابني تختلف عن فصيلة دمي واستغربت؛ جدا وسألت دكتور بعيد خالص عن كل الناس إلي أعرفها؛ وسافرت ليه مخصوص في بلد تاني خالص؛ وقالي أنه صعب يحدث ذلك إلا إذا كان الأبن مش من الأب وقولتله ممكن تعرف الإنسان الأب هو إلي خلف الطفل إزاي؛ قالي في تحاليل دي إن إيه للعوامل الوراثية ؛ قولتله أنا عايز أعمل التحاليل دي وعملت المطلوب ؛ وقالي أصلا إني أنا مش بخلف وصعب أخلف وأني عقيم؛ وطبعا تعجبت إزاي حصل كدا ، بس فهمت علي طول أن سعاد زوجتي خلفت أولادي عن طريق الأنابيب؛ دون علمي وموافقتي؛ مع أنها كانت بإستمرار عصبية جدا ؛ ولكن كانت بتيجي في أوقات معينة إلي بنجتمع فيها علشان نجيب طفل ؛ فكانت تتغير وتحضني وتقبلني وتقولي حبيبي تعالي نقضي سهرة حلوة مع بعض ودايما كانت تعطيني أما كاس وسكي أو خمر وحقيقي كنت بتخدر ومبعرفشي؛ إيه إلي بيحصل بالظبط؛ وطبعا كان الموضوع؛ زاذ والأموال بتجري في أيدي والمصالح مشتركة مقدرشي أقولهم لأ..كان آخر كلام حسن أخو سعاد، عايزين بقي مولود جديد علشان تفرح بيه، وفجأة قررت أعرف الموضوع؛ وحصل الموضوع نفسه بس عملت نفسي بشرب الخمر وعملت نفسي نايم، علشان شكوكي حقيقية ولا لأ..





تعليقات

  1. زمن فساد مستمر حتي اللحظة
    قصة في منتهي الإبداع والأهمية؛ وهذه الشهادات تعد وثيقة إثبات علي فساد وإرهاب أستمر من التسعينات وحتي اللحظة واستفحل مايسمي بمراكز القوة حتي وصل إلي مافيا مدعومة من دول فعلا ثبت أنها إرهابية فهي تحاول منع حتي المواطنين من حقهم في حرية الرأي والتعبير لما يدور ضدهم من جرائم وإرهاب وذلك لكي يستمر هذا الإجرام والإرهاب الذي طال العالم وليس مصر فقط؛ هذه الدول هي أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج؛ وتاريخهم معروف جيدا ؛ من نهب الأراضي والمقدرات وزيادة السكان بأساليب غير شرعية وزاد الأمر حتي اللحظة لإكراه الشباب علي الزواج واستغلالهم بأساليب متعددة ؛ وتمويل هذه الدول لعصابات إخوانية إرهابية وأحزاب مثل الوفد لإفساد طبيعة الشعب وهويته والإيذاء المتكرر والفوضي؛ لن نعلم أين هي مسؤولية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فالأمر ازداد فقر وإرهاب ومرض واجرام وفوضي خلال عشر سنوات حكمه وأصبحنا نري حاضر بائس فقير مؤلم إرهابي ومستقبل مظلم وسىء؛ سيادتك سهلت لانتهاك الدستور وعرضنا لمخاطر شديدة.

    ردحذف

إرسال تعليق