الرسام وحيد نجيب قصة صانعي الداء والدواء ١٣


 


                            ( الفصل الثالث عشر)

طارق/ بس حقيقي السعودية ساعدتنا كتير جدا في مهمتنا..

إيناس/ السعودية بالنسبة لكل الدول العربية رمز للإسلام، وطبعا أحنا كان مهمتنا الحقيقية أن الرمز ده ينهار ، والمسلمين يعرفوا أنهم مخدوعين ؛ وميتحققشي ده غير لما نخلي السعودية هي إلي تنفذ أعمال العنف والإرهاب في المنطقة ؛ وطبعا ده لأن التاريخ نفسه بيؤكد ده ؛ طول عمر السعودية كانت قبائل بتهاجم بعض وفي حروب طوال الوقت ؛ حتي مع النبي محمد نفسه ؛ وتأذي منهم ؛ يعني أساسهم أنهم غير أسوياء بالأساس وطبعهم من الأساس العنف والحروب والإيذاء؛ وطبعا أحنا بنمول العصابات دي والتنظمات دي بهدف نشر التعصب للإسلام؛ والإرهاب؛ ونستخدمهم طوال الوقت للإرهاب علشان مصالحنا ؛ وأي دولة تتمرد علينا نستخدم الكروت إلي في أيدينا؛ مثل قضية فلسطين ؛ وحقوق الإنسان والمناخ وغيره للضغط عليها؛ ده غير أن السعودية من الأساس بتشعر بضعفها تجاه مصر لأن مصر كانت في وقت خيرها علي السعودية وأفضل الحرفيين المهرة كانوا بيخدموا أهل السعودية وبيعملوا ليهم خدمات ومصالح مبيقدرشي يعملها أي سعودي ؛ ويعلموهم المهارات والحرف؛ وبيشتغلوا بأيديهم ليهم؛ وحتي غزل ثوب الكعبة كان بفضل مصر وكانت مصر مداينة السعودية؛ وطبعا كان لازم نقول أن السعودية فيها شىء يغنيها وطبعا مفيش إلا البترول ؛ لكن الحقيقة غير كدا ؛ الحقيقة أن السعودية بتخدمنا في مصالحنا وفي أعمالنا الإرهابية واستغلال الشعوب وموارد الدول ؛ وإسرائيل كمان وقت اللزوم هنظهرها هي وإيران ودول تانية في الصورة وطبعا الإعلام بتاعنا أحنا إلي بنصنع إلي عايزينه والناس ما عليها إلا تصدق؛ وكمان السعودية خدمتنا كتير في موضوع الاتجار في البشر؛ وكل موسم حج بتصدر لنا جثث الناس إلي بيقولوا دول توفوا وطلبوا يدفنوا في الأراضي المباركة؛ ومن مصلحتنا أننا ناخد الدين الإسلامي وسيلة للضغط علي المسلمين والتشدد وطبعا مكنش ممكن يحصل إلا لما سحبنا أموال مصر من البنك المركزي ؛ والسعودية تظهر أنها بتساعد مصر علشان تتجسس براحتها وتفسد طبيعة الشعب المتماسك والقوي وتدمر كيان الأسرة من الأساس لحد مايحصل التفكك والانهيار؛ ونفذ مخطط الحرب الأهلية في مصر بطريقة مختلفة شوية ، في صورة تنفيذ الشريعة الإسلامية وأحنا عارفين طبيعة المصريين بيكرهوا ذلك، ولو النظام ساعدها هيبقي انتهك الدستور والناس المثقفة هطالب بإسقاط النظام يعني كسبانين في كل الأحوال؛ وصل حمزة للسعودية في المستشفي ؛ ويبدو أن التمويل من السعودية ومصر ودول عربية ؛ كان التعامل معه جيدا ولم يشعر أبدا بسوء تجاهه؛ وكان رمزي طبيب مرافق له وعرفه علي مسكنه القريب جدا من المستشفي؛ وسيارة خاصة تنقله من المشفي إلي مسكنه ؛ مسكن واسع جدا وأثاث عربي سعودي ؛ وبه كافة الإحتياجات؛ وكان أول يوم عمل عبارة عن غرفة في المستشفي مجهز بها وسائل التصوير بأحدث التقنيات والعمل عبارة عن تصوير برامج باللغة العربية يتحدث فيه عن المرض النفسي والمشاكل النفسية ؛ والذي من السهل أن يصاب به الجميع ؛ لكن عدم العلاج هو الأمر الصعب الذي ممكن يؤدي لمضاعفات خطيرة للغاية؛ ولابد أن يلجأ للطبيب لكي لايصاب بمخاطر ومضاعفات تهدد حياته وتعرض حياة الآخرين للخطر والتشديد علي خطورة المرض النفسي ؛ والترويج للمشفي وقدرة الطبيب حمزة علي العلاج المهولة.




تعليقات

  1. فصل مهم جدا ؛ وباقي الفصول مهمة فعلا لأن القصة فعلا هادفة وواقعية وبتعبر عنا جميعا فعلا.

    ردحذف

إرسال تعليق